خاص – خلال الدورة التاسعة عشر لمؤتمر يورومني مصر، والذي يقام بالقاهرة هذا الشهر، يتحدث الدكتور أحمد جلال- وزير المالية، والسيد هشام زعزوع- وزير السياحة، عن رؤاهم وخططهم لتنشيط القطاعين المالي والسياحي في البلاد خلال الفترة القادمة. وتدور تساؤلات حول امكانية تلاقي رؤى الوزراء المصريين وخططهم مع رؤى وخطط كبار المتحدثين الدوليين في المؤتمر ومنهم سيز أورسيم- مدير عام الخطوط الجوية Air France KLM في مصر، محمد المهدي- رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة سيمينس، سوريش نارايانان- رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة نستلة مصر، أو روب يينيت- رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة طاقة عربية يعلق ريتشارد بانكس- المدير العام الإقليمي لمؤتمرات يورومني على ذلك بقوله "على الرغم من الطريق الطويل الذي يجب أن تسير فيه مصر، إلا أنّه من الواضح وجود رؤية مشتركة لكل من الحكومة المصرية والمستثمرين الأجانب لما يجب أن يكون عليه الاقتصاد المصري في المرحلة القادمة. وتتمثل هذه الرؤية في ضرورة "التحرك للأمام". في نفس الوقت يركز صانعي القرار في الحكومة المصرية، جنباً إلى جنب مع كبار رجال الاعمال والمستثمرين، على الخطوات العملية التي من شأنها تمويل عجز الموازنة والمشروعات الكبرى، وإعادة تشغيل عجلة التصنيع والإنتاج مرة أخرى، حيث تمثل تلك الإجراءات أهم التغيرات الجوهرية الواجب اتخاذها في ظل الظروف الحالية والمناخ الاقتصادي السائد في البلاد" ومن المتحدثين الآخرين الذين أكدوا حضورهم: هشام الخازندار- الشريك المؤسس والعضو المنتدب لمجموعة سيتادل كابيتال، جيمس موران– سفير الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة، توم ايفيريت هيث- العضو المنتدب بشركة كرول، وحنان مرسي- كبير الخبراء الاقتصاديين الإقليميين بالبنك الأوروبي لإعادة التعمير والتنمية لمنطقة جنوب وشرق البحر المتوسط. يدعم مؤتمر هذا العام مجموعة من الرعاة الرئيسيين هم: البنك التجاري الدولي، سيتادل كابيتال، البنك الأهلي المصري. أما الرعاة المشاركون فهم بنك الإسكندرية، شركة إعمار، التعمير للتمويل العقاري، شركة العُلا، شركة سوديك، إلى جانب Google راعي الإنترنت، وبنك الاستثمار العربي كراعٍ مشارك في التنظيم.