قال والي جنوب دارفور آدم محمود جار النبي، إن حدود الولاية المفتوحة مع دولتي جنوب السودان وأفريقيا الوسطى، والأوضاع السياسية بالبلدين، انعكست بصورة كبيرة على الأوضاع في الولاية أمنيا واقتصاديا. وأكد جار النبي في تصريح صحفي اليوم، الاثنين، بالبرلمان السوداني إن جملة من التحديات المحلية في جنوب دارفور، قوبلت بالحسم الصارم، مثل نشاط الحركات المتمردة، وانتشار السلاح لدى المواطنين، والصراعات القبلية، والعصابات المسلحة، الأمر الذي ترتب عليه انخفاض الجريمة في الفترة الأخيرة بصورة ملحوظة. وأضاف الوالي، إن من أبرز أولويات العمل بجنوب دارفور في الفترة الحالية، بسط هيبة الدولة عبر الخطط الأمنية الموضوعة، مشيرا إلى دعم جهود محكمة جرائم دارفور لردع الخارجين عن القانون، فضلا عن التنسيق المحكم مع حكومات الولايات المجاورة، لتأمين الطرق العابرة، لانسياب حركة القوافل التجارية بصورة معتادة دون أي مهدد أمني.