قام المرشح الرئاسي الجزائري، المقيم بفرنسا "رشيد نكاز"، بتسليم جواز سفره للرئيس الفرنسى فرانسوا اولاند ، معلنًا تنازله عن جنسيته الفرنسية. وبذلك يكون "نكاز" قد تجاوز أكبر عائق قانونى يحول دون ترشحه لانتخابات الرئاسة الجزائرية المقررة عام 2014. وأكدالمرشح الرئاسي في بيان له – نشره الخميس، على موقعه الإلكترونى، ونقلت عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط – أنه أودع جواز سفره الفرنسى امس بقصر الإليزيه معتبرا ذلك سلوك مواطنة من أجل الترشح للانتخبات الرئاسية في الجزائر. ويتبنى رشيد نكاز، الحقوقي ورجل الأعمال الذى لم يتمكن من الترشح لانتخابات الرئاسية بفرنسا سنة 2007 لعدم قدرته على جمع العدد المطلوب من التوقيعات أهداف الدفاع عن طموحات الشباب ومحاربة الرشوة والفساد. جدير بالذكر أن نكاز ولد سنة 1972 في ضاحية باريس الجنوبية لأبوين هاجرا من الجزائر واستقرا في فرنسا، و نشأ في حي شعبي في منطقة فال دو مارن، ودرس التاريخ والفلسفة في جامعة السوربون. كما أسس مع زميل فرنسي وزميلة مهاجرة ناديا للمرشحين باسم «هيا فرنسا»، وهي جمعية تدعو لتسجيل كافة المواطنين، بشكل آلي، على اللوائح الانتخابية. و اقرار قانون لحظر ارتداء النقاب في الأماكن العمومية، بفرنسا وفرض غرامات مالية على المخالفات، تصدى نكاز لهذا القانون ومنذ بدء تطبيق قانون منع غطاء الوجه بعث رشيد نكاز بخطابات إلى كافة مراكز الشرطة في فرنسا يتطوع فيها لدفع كل الغرامات التي يحررها أفراد الدوريات ضد النساء اللاتي يخالفن القانون وينزلن إلى الشوارع بنقابهن