ذكرت أنباء صحفية، أن رشيد نكاز الجزائرى المقيم بفرنسا، أكد تنازله عن جنسيته الفرنسية حتى يتسنى له الترشح للانتخابات الرئاسية المرتقبة فى الجزائر عام 2014، كما سبق أن أعلن . وأشارت الأنباء إلى أن نكاز المعروف بأنه محامى المنقبات بفرنسا لم يعد فرنسياً بعد تنازله عن الجنسية، لاستكمال شروط دخوله فى المنافسة فى انتخابات الرئاسة القادمة، ويتبنى رشيد نكاز عدة أهداف منها الدفاع عن طموحات الشباب ومحاربة الرشوة والفساد وفتح الحدود مع المغرب. يذكر أن نكاز ولد عام 1972 فى ضاحية باريس الجنوبية لأبوين هاجرا من الجزائر واستقرا بفرنسا. وقد تصدى لقانون حظر ارتداء النقاب فى الأماكن العامة وفرض غرامات مالية على المخالفات. ومنذ بدء تطبيق قانون منع غطاء الوجه بعث رشيد نكاز بخطابات إلى كافة مراكز الشرطة فى فرنسا يتطوع فيها لدفع كل الغرامات التى يحررها أفراد الدوريات ضد النساء اللاتى يخالفن القانون وينزلن إلى الشوارع بنقابهن. وقد دفع بالفعل جميع الغرامات المفروضة على النساء لارتدائهن النقاب فى فرنسا وبلجيكا، لكنه يقول إن الشرطة تتردد الآن فى تغريم المنقبات، لأنها تدرك أنه سيدفع الغرامة بدلاً منه لذا أصبحت تلجأ إلى مضايقة المنقبات بكثرة الاستجواب .