أصدرت وزارة الخارجية المصرية، مساء اليوم السبت، بيانًا حول اللقاء الذي جمع وزير الخارجية نبيل فهمي والمبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية للملف السوري الأخضر الإبراهيمي؛ حيث تناول تطورات الأزمة السورية والترتيبات الجارية لعقد مؤتمر "جنيف 2" بما يسمح لإيجاد حل سياسي للأزمة. وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن اللقاء تناول أيضًا سبل وقف نزيف دم الأبرياء من المدنين في سوريا ويحفظ وحدتها الإقليمية ويحقق تطلعات الشعب السوري في بناء ديمقراطية تعددية حقيقية تعكس تنوعه. وكان فهمي قد أكد، في تصريحات صحفية مع الإبراهيمي عقب مباحثاتهما، تأييد مصر الكامل للحل السياسي للمشكلة السورية، والحل الذي يحقق تطلعات وآمال الشعب السوري في حياة حرة ديمقراطية كريمة للجميع ويحافظ على وحدة سوريا كدولة وعلى صيانة أراضيها. ومن جانبه، قال الإبراهيمي أن المباحثات تناولت الأزمة في سوريا وهي أزمة قاتلة يتخبط فيها الشعب السوري منذ عامين ونصف، مشيرًا إلى أن هناك الآن جهدًا حثيثًا من قبل جهات مختلفة على المستوى الدولي والإقليمي لعقد مؤتمر "جنيف 2" من أجل وضع السوريين على طريق الحل السياسي، الذي يعد وحده القادر على أن ينهِ هذه الأزمة، بما يحقق طموحات الشعب السوري في الحرية والاستقلال ووحدة الشعب والتراب السوري وبناء الجمهورية السورية الجديدة.