أكد رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب اللبناني وليد جنبلاط أنه "مع عقد جلسة للحكومة اللبنانية (المستقيلة ) من أجل بحث ملف النفط ( منح الامتيازات للشركات الأجنبية)" . وقال جنبلاط في تصريح صحفي اليوم، إنه "لم يكن في اي وقت ضد عقد هذه الجلسة ، وكان يعمل من اجل تشكيل حكومة لحل هذا الملف" . ولفت جنبلاط إلى أن "الجميع سبق لبنان في هذا الموضوع من الدول المجاورة" ، مشدداً على ان "نفط لبنان مهدد ، وهيئة ادارة قطاع النفط هي من تحسم النقاش في هذا الملف". من جانبه ، اعتبر وزير العدل اللبناني في حكومة تصريف الاعمال شكيب قرطباوي ، أن "عقد جلسة لمجلس الوزراء لدراسة ملف النفط امر دستوري وقانوني". كما أكد كد وزير الصحة ممثل حركة أمل في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل أنه "مع عقد جلسة للحكومة من اجل بحث موضوع النفط، مذكراً "بموقف رئيس مجلس النواب زعيم أمل نبيه بري في ذكرى تغيب الامام السيد موسى الصدر الداعي الى تلزيم البلوكات العشرة ( مناطق الامتياز لاستكشاف النفط والغاز والمياه اللبنانية)". وأشار حسن خليل في تصريح صحفي أن "هناك نقطة خلافية مع وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل (ممثل التيار الوطني الحر الذي يتزعمه ميشال عون)، ولكن الاتصال لا يزال قائما معه ولا خلاف معه". من جانبها نقلت قناة المنار التابعة لحزب الله عن مصادر أن "رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي يتواصل مع وائل أبو فاعور وزير الشئون الاجتماعية ممثل حزب جنبلاط) في الحكومة ، وعلي حسن خليل وزير الصحة ممثل حركة أمل من أجل التوافق حول جلسة للنفط" . ولفت إلى أن "ميقاتي متفاهم مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان على ضرورة عقد جلسة للنفط، وأنه تلقى اتصالا من معاون الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله" حسين خليل لدعمه". وأشارت المصادر الى ان "ميقاتي تلقى دعماً في الولاياتالمتحدةالأمريكية بشأن ملف النفط، ولمس خلال رحلته اهتماماً بالملف النفطي في لبنان".