هدد الرئيس السوري، بشار الأسد، تركيا بأنها ستدفع ثمنا باهظا مقابل مساندتها لمن اسماهم ب "المتمردين" الذين يقاتلون من أجل الإطاحة به. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الأسد اتهم -فى حوار أجراه مع شبكة تليفزيونية تركية ونقلت شبكة "يورونيوز" الأوروبية اليوم مقتطفات منه- تركيا بإيواء من اسماهم ب "الارهابيين" على طول حدودها، وتوقع انهم سينقلبون على مضيفيهم قريبا. ووصف الأسد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، بانه "شخص متعنت"، وأكد أن أنقرة تسمح لمن اسماهم ب "الارهابيين" بعبور الحدود إلى سوريا لمهاجمة الجيش السوري والمدنيين. وقال الرئيس السوري "ليس من الممكن استخدام الإرهاب ككارت فى جيبك لأنه يشبه العقرب الذى لن يتردد فى لدغك فى أول فرصة تتاح له وفى المستقبل القريب، سيؤثر الارهابيون على تركيا، وستدفع ثمنا غاليا مقابل ذلك". وأوضح أنه لم يحسم قراره بعد بشأن الترشح فى الإنتخابات الرئاسية المقبلة نظرا إلى أن الأوضاع على الأرض تتغير بسرعة كبيرة، إلا أنه سيقدم على الترشح فى حال مطالبة الشعب السوري له بذلك، لافتا إلى أن الصورة ستتضح أكثر خلال الأربعة أو الخمسة شهور المقبلة. ونفى الأسد مجددا استخدام قواته الأسلحة الكيميائية، وألقى باللوم فى ذلك على المعارضة.