اجتمعت كاثرين آشتون، الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، مع الدكتور أشرف ثابت القيادي بحزب "النور" السلفي. وصرح ثابت بأن آشتون أشارت خلال اللقاء إلى التجربة السابقة بأوروبا وإمكانية الوصول لحلول برغم الخلافات من خلال الحوار وطالبت بمتابعة الحوارات. وقال: "إننا استفسرنا منها عن المساعدات التي سبق أن وعد بها الاتحاد لمصر في نوفمبر الماضي وقد أشارت إلى أنها كانت استثمارات وأنه ليس هناك قرار بوقف هذه المساعدات". وأضاف أن برناردينيو ليون، مبعوث الاتحاد الأوروبي لجنوب المتوسط وسفير الاتحاد الأوروبي بمصر، سوف يطلعان الحزب على تطورات هذا الموضوع، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. وقال إنه استفسر عن الجديد بالنسبة لاستعادة الأموال المهربة لأوروبا من رموز نظام مبارك وقد ذكرت آشتون أنه تم اتخاذ بعض الخطوات منذ أربعة أيام وإبلاغ الحكومة المصرية بها. وحول إمكانية أن تلعب آشتون دورًا للوصول إلى حل بالنسبة للأزمة الحالية بمصر، قال ثابت إن الخروج من الأزمة هو أمر وطني مصري خالص ولابد من وجود رغبة لدى الأطراف المصرية في الحل، وقال أن أي طرف لديه رغبة في العودة للعمل السياسي لابد أن يساهم في الوصول إلى حل. وحول ما ذكره الدكتور عمرو دراج، القيادي بحزب "الحرية والعدالة"، عقب لقاء آشتون من أن "تحالف دعم الشرعية" هو الذي يمثل الشعب وبالتالي تيار الإسلام السياسي، قال ثابت: "أي حزب موجود ويدعي أنه الممثل فقط للإسلام السياسي فهذا غير صحيح؛ لأن هناك أحزابًا كثيرة موجودة تنتمي لتيار الإسلام السياسي ولا يستطيع أي منها أن يدع أنه ممثل لكل التيار". وأضاف أن إدعاء حزب ما أنه الممثل للشعب فهذا أمر غير صحيح؛ لأن الشعب لديه توجهات مختلفة وهناك أحزاب كثيرة على الساحة تمثل توجهات متباينة من الشعب المصري.