صرح خبراء الطب أن مصر تحتل المرتبة التاسعة عالميا بين الدول التي تعاني من أعلى معدلات انتشار لمرض السكر في العالم ، حيث يعاني أكثر من 15% من إجمالي عدد البالغين في مصر من المرض. كما أشاروا إلى أن مرض السكر يعد من أكثر الأمراض نموا وانتشارا على المستوى العالمي ، ففي عام 2012 ، بلغ عدد الحالات المصابة به أكثر من 66 مليون حالة. وجاء ذلك خلال المؤتمر ال 49 للجمعية الأوربية لدراسات السكر والذى عقد بمدينة برشلونة بأسبانيا ، بحسب ما ذكرته إحدى شركات الأدوية العاملة بمصر فى بيانها الصادر اليوم الاثنين . وتشير أحدث إحصائيات الاتحاد العالمي للسكر إلى العديد من الحقائق الخطيرة حول هذا المرض حيث يعاني من مرض السكر 36 مليون شخص بالغ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها ، ومن المتوقع أن يصل عدد حالات السكر على المستوى العالمي إلى 552 مليون حالة بحلول عام 2030 ، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 7ر50% مقارنة بالأرقام الحالية، ومن المتوقع أن تصل نسبة الزيادة في حالات السكر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال نفس الفترة إلى 83% . وعن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أوضح المؤتمر ، بحسب البيان ، أن مرض السكر يلقي بأعباء اقتصادية جسيمة على أنظمة الرعاية الصحية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تنفق دول المنطقة ما يقدر بحوالي 5ر5 مليار دولار كل عام لعلاج مرضى السكر، وهو ما يمثل 14 % من إجمالي الموازنات الصحية في تلك الدول . وأوصى المؤتمر ، مريض السكر بعدم التراخي فى اكتشاف أحدث أنواع العلاج الجديدة والمناسبة لحالته، وأن يبادر بسؤال طبيبه الخاص واستشارته فى أحدث أدوية علاج السكر والتى قد تكون سببا فى العلاج دون إحداث أية مضاعفات .