أبدت جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الجمعة، تخوفها الحذر من وقوع مجازر ضد طلاب الجامعات والمدارس، الرافضين لما أسميه "الانقلاب"، مع بداية العام الدراسي الجديد، وقالت إنه سيتم إلصاق التهمة بهم. وفي بيان صادر عن الجماعة، اليوم الجمعة، أضاف أن "الانقلابيين درجوا على استخدام الإعلاميين التابعين لهم لتهيئة الرأي العام للأعمال الإرهابية التي ينوون القيام بها، وإلصاقها بالإخوان المسلمين لتشويه صورتهم وتحريض الناس عليهم". وتابع البيان: "أن الجميع شاهد أحد الإعلاميين في إحدى الفضائيات يقول إن المجمع العلمي في ميدان التحرير احترق، ولم يكن مسّه سوء حتى لحظة الإعلان, وبعدها بساعتين تم إحراقه، وكذلك الإعلان عن حرق قسم الأزبكية، وقسم بولاق الدكرور، وبعد الإعلان بنحو نصف ساعة تم إحراقها، ما يؤكد أنها مؤامرة ينفذها من بيدهم السلطة". ولفت البيان إلى أن "بعض الفضائيات التابعة ل"الانقلاب" أشارت إلى أن انفجارات ستحدث في المدارس، ونحن نؤكد أن هذه الإعلانات إنما ترمي إلى أهداف عديدة دنيئة، منها الحصول على ذريعة لتأجيل الدراسة خوفًا من ثورة الطلاب والشباب ضد الانقلاب العسكري، وإرهاب المواطنين كي يخضعوا للانقلابين على طريق المذابح التي قاموا بها، والذين قتلوا وأصابوا فيها الآلاف، ولن يعز عليهم عشرات أو مئات آخرين". وقال البيان إن الإخوان المسلمون "يبرأون إلى الله من كل دم يراق أو أرواح تزهق أو إرهاب يشاع لأنهم يؤمنون بالله، ولأنهم إخوة لكل مصري يحبونهم ويبذلون راحتهم وأموالهم من أجل مصلحة كل المصريين, وأنهم مصريون يسعون لتحرر مصر وسيادتها وحريتها وكرامتها، وإذا أراد الانقلابيون تأجيل الدراسة فليكونوا شرفاء ويؤجلوها دون دماء ودون تخريب".