استعرض مقرر لجنة الحوار المجتمعي ب"لجنة الخمسين" لتعديل الدستور، سامح عاشور، اليوم الأربعاء، أهم الإنجازات التي تحققت حتى الآن، وتعهد بمواصلة الحوار المجتمعي مع باقي فئات المجتمع من أجل إعداد دستور يضمن كافة الحقوق والحريات ويكفل الأمن والأمان، معربًا عن أمله في التنسيق مع باقي اللجان؛ لإجراء حوار نشط وإخراج منتج يفخر به المصريون بعيدًا عن محاولات حكم مصر بطريقة غير مشروعة. ونفى مقرر لجنة الدولة والمقومات الأساسية، الدكتور محمد عبدالسلام، بشكل قاطع وجود توجه عام يحكم عمل الأعضاء أو النصوص أو يقيد حريتهم في طرح أفكارهم ومقترحاتهم، مشيرًا إلى أن اللجنة لم تنته بعد من أيّة مواد بشكل نهائي وأنها استعرضت حوالي 16مادة حتى الآن، وأن المناقشات هدفها تذويب الخلافات. وكشفت مقررة لجنة الحقوق والحريات الدكتورة، هدى الصدة، أن اللجنة انتهت من مناقشات 16مادة من إجمالي 39مادة، حيث تم إضافة مواد أو الإبقاء على مواد واستحداث حوالي 7مواد، وشددت على تجريم عمليات التعذيب حيث إن هناك مقترح بإدراج تعريف منضبط يتسق مع المعايير الدولية لضمان حقوق الإنسان وتجنب مساويء المرحلة السابقة. وأكدت، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، على إضافة مادة بشأن الحق في الثقافة، وأنه تمت مناقشة المواد المتعلقة بحرية الصحافة وظهر توافق على حوالي 90% من المواد المقترحة من نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة، مشيرة إلى إمكانية عقد جلسة خاصة لقضايا النوبة وسيناء لتجاوز سلبيات الماضي وعقد جلسة استماع غدًا، الخميس، مع رئيس هيئة القضاء العسكري وجلسة أخرى مع مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية" الأسبوع القادم. وقال رئيس اللجنة العامة عمرو موسى: "قابلت اليوم وفدًا من الرياضيين حيث طالبوا بنص حول ممارسة الرياضة وإعادة تنظيم الهيئات الرياضية ورأى إضافة حق الرياضة في المشروع المقترح".