كتبت جانيت ديلي في صحيفة الديلي تليجراف البريطانية ، مقالا بعنوان "بوتين ذو الوجه الخشبي يتحكم في خيوط اللعبة في سوريا"، وشبهت اوباما بلاعب الشطرنج بينما شبهت بوتين بلاعب البوكر. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية BBCمقتطفات من المقال، حيث استنتجت"ديلي" أن تهديد أوباما بالضربة العسكرية هو مجرد لعبة، كان هدفها منذ البدء هو الاتفاق الذي تم مؤخرا التوصل إليه، بالكشف عن الاسلحة الكيمائية السورية وتدميرها منتصف العام القادم. واعتبرت أن كل من بشار الأسد و فلاديمير بوتين قد نجحا أيضا في أهدافهما، فقد عادت روسيا إلى مشاركة الولاياتالمتحدةالامريكية في المشهد الدولي، كما سيصبح بوتين هو رجل السلام في المرحلة القادمة بالرغم من تاريخ بلاده في انتهاك حقوق الإنسان. وأضفت أن بشار الأسد حقق استفادة من تلك اللعبة، حيث اصبح بإمكانه فرض شروطة لاتمام اللعبة قبل التخلي عن اسلحته الكيماوية، كما أن بإمكانه فرض عدم تدخل الولاياتالمتحدة في إزاحته عن الحكم في جلسات التفاوض بحضور روسيا. بينما نجح أوباما في اضافة طابع أكثر مصداقية على أهدافه