تخللت العديد من المشاحنات والمشادات الكلامية، اليوم الأربعاء، خلال الجلسة العلنية التي خصصها البرلمان الأوروبي لمناقشة المبادرة الروسية الهادفة لوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت المراقبة الدولية تمهيدًا لتدميرها. وهاجم البرلماني نيجل فاراج، من مجموعة الحرية والديمقراطية لأوروبا زملاءه من النواب الذين أكدوا أن النظام السوري هو وحده من استخدم السلاح الكيميائي، ووجّه هجومّا بشكل خاص على زميله البرلماني جي فيرهوفشتات، رئيس مجموعة التحالف الليبرالي الديمقراطي، المعروف بعدائه الشديد لدمشق وتحريضه الدائم لشنّ حملة عسكرية على سوريا. وقال فيرهوفشتات: "عندما تتحدث عما يجري في سوريا، أنت تقسم الناس هناك إلى أشرار وأخيار، وأنت أسوأ شخص موجود في هذا البرلمان"، كما وصفه ب"المدعي"، متسائلًا: "لماذا، أهذا فقط لأنك كنت رئيس وزراء لبلادك؟. كما وجّه فاراج كلامه إلى أحد البرلمانيين الرومانيين الذي حاول التدخل لتهدئة الوضع، مشيرًا إلى أن رومانيا تعامل الأقليات لديها والغجر بشكل خاص "مثل الخنازير"، على حد قوله.