قال عبود الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، أنه يتواصل مع الجيش ومع التحالف الوطني لدعم الشرعية، في محاولة للإتفاق على تهدئة يعقبها تفاوض لإنفاذ خارطة الطريق من منطلق دستور 2012. ونشرت صحيفة الحياة اللندنية، الجمعة، ما كشفه الزمر، عن مطالبته للطرفين بالمرونة ، لتقبل مبتادرة تطرحها الجماعة، موضحا أن المبادرة تنقسم لاربعة مراحل، تسع لإنفاذ خارطة الطريق التي أقرها الفريق السيس، ولكنن من خلال مسلك دستوري يعترف بدستور 2012. وأوضح الزمر إن أول مراحل المبادرة هي التهدئة التي ستكون الدولة مُطالبة فيها برفع حالة الطوارئ وعدم توجيه الاتهامات ة لقيادات الإخوان التي لم ترتكب عنفاً. وعدم التوسع في الملاحقات ، أما «تحالف دعم الشرعية» فسيكون مُطالب بأن تكون تظاهراته في إطار سلمي ولا تسير في أماكن تضم منشآت تابعة للجيش أو الشرطة أو كنائس، حتى لا تكون المسيرات محفوفة باحتمال الصدام . وتابع الزمر أنه لو نجح الطرفان في تثبيت تلك المعادلة ، "سننتقل إلى المرحلة الثانية التي تتضمن تفاوضاً بين الجيش والتحالف وفي القلب منه جماعة الإخوان موضحا أن الخلاف الآن حول المدخل لتنفيذ خريطة الطريق وجعلها تنطلق من الدستور الذي استفتي عليه الشعب"، مضيفا"وبعد تلك المرحلة ننتقل إلى المرحلة الثالثة المتمثلة في المصالحة"، وأخيراً تطبيق الإجراءات التي تم الاتفاق عليها. وانهى الزمر حديثه بالتأكيد على عدم إمكانية عودة مرسي في ظل حالة الرفض من الدولة والمؤسسات، ولأنه "لم يستطع أن يقود الدولة" جدير بالذكر أن تحالف دعم الشرعية قال في بيان له "إنه لا يتحفظ عن مبادرات التهدئة التي يقوم بها وسطاء"، بينما كانت كلمتي القياديين عصام العريان ومحمد البلتاجي تظهر عزم جماعة الإخوان المسلمين على التصعيد وذكرا عودة مرسي ضمن مطالب التظاهرات التي دعيا إليها.