قالت حملة " أنا أسف ياريس " رداً علي بيان حركة " تمرد "، والتي طالبت فيه تمرد بإعتقال مبارك والمطالبه بإحتجازه وإجراء محاكمة شعبيه له، بأنه يبدو أن تمرد تناست حجمها الطبيعي. حيث كتبت حملة آسف يا ريس في صفحتها على موقع التواصل " الفيس بوك " قائلة : " إن تمر وأعضائها تمادوا في الكبر والغرور حتى تهيأ لهم أنهم سادة الشعب المصري وأن رأيهم فوق الجميع ويمثل الجميع وتناسوا حجمهم الحقيقي ". ثم أضافت : " لا شك أن الدعوة لمظاهرات 30 يونيو كانت خطوة جيدة لتصحيح جزء من النكسة التى تعرض لها الوطن منذ 25 يناير ولكن ليس كل من شارك فيها ينتمى إلي حركة تمرد ويرجع الفضل في نجاحها إلي قواتنا المسلحة التى إنحازت من أول يوم إلي إرادة الشعب المصري الذى نزل بأعداد لم نري لها مثيل من قبل بعد ان أكتشف الشعب المصري حقيقة المؤامرة التى تحاك ضد مصر والذى إنساق ورائها من يطلقون على أنفسهم نشطاء " . وتابع البيان : " أن الحملة كانت أول من كشف عن هذه المؤامرة في الوقت الذى كان يهتف فيه أعضاء تمرد وكل الحركات الثورية "يسقط يسقط حكم العسكر " ألتزمنا الصمت كثيراً علي كافة البيانات التى تطلقها تمرد بإسم الشعب المصري ولكن عندما يتعلق الآمر بالرئيس مبارك وأحكام القضاء حينها يجب علينا الرد لكي يعلم الجميع عن من يتكلمون ". وأكد البيان : " بات واضحاً للجميع الظلم والإفتراء الذى تعرض له الرئيس مبارك وأسرته ومع ذلك صبر وألتزم الصمت ولم يعارض أى حكم قضائي صدر ضده ولم يلجأ للعنف او الإرهاب كما فعل الرئيس الذى أتت به الثورة المجيدة ! في الوقت الذي خرج فية مبارك بقوة القانون من كافة القضايا المتهم بها وبعد قبول تظلم اليوم في اخر القضايا بعد سداد قيمة هدايا الأهرام لم يعد هناك أى مبرر لبقائه داخل السجن " . وتحدت "أسف ياريس " أعضاء "تمرد" أن يتفاعل الشارع معهم أو يقبل أحد دعوتهم للتظاهر وإجراء محاكمة شعبية لمبارك. كما نصحت "أسف ياريس" أعضاء تمرد أن نلتفت جميعاً للعدو الحقيقي الذى يحارب ويهدم الوطن وكفاكم مزايدات مطالبينهم بإحترام القضاء وترك مبارك وشأنه ومحاولة تصحيح ما تسببتم في إفساده بعد عاماً من الخراب والإنتكاسة عاشها الشعب المصري. أخبار متعلقة