أكد الدكتور محمد علي بشر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين السابق، و وزير التنمية المحلية السابق ، على موقف التحالف الوطني لدعم الشرعية من الإجراءات الإستثنائية في مصر ، وذلك أثناء لقائه وآخرين مع مفوضة العلاقات الخارجية بالإتحاد الأوربي كاثرين آشتون ، حيث أكدوا لها على إصرارهم على عودة الشرعية ورفضهم للإنقلاب العسكري. وذكر "بشر" في تصريحات صحفيه ، عقب اللقاء الذي جمعه وعمرو دراج و عدداً من قيادات الإخوان مع "آشتون " ، أن اللقاء كان جلسة استماع من جانبها ، حيث لم تعلق على ما ذكروه من رفضهم للإجراءات الإستثنائية و الإنقلاب على إرادة الشعب – بحسب قوله. و أضاف أن رسالتهم لآشتون جاءت مؤكدة على رفضهم للتدخل الأجنبي ، وتأكيداً على رفض ممارسات الأمن ضد المتظاهرين السلميين ، كما طالبوا بضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسين والرئيس المحتجز ، و أوضحوا لها رفضهم لأي مصالحة وطنية قبل عودة الشرعية. وذكر بشر أن التحالف كان يأمل في إدانة دولية للأحداث في مصر ، وقال أن موقف الإتحاد الأوربي لم يكن واضحاً بدرجة كافية في رفض الإنقلاب العسكري على الشرعية الدستورية . ومن جانب آخر ذكر أن "آشتون" أكدت عدم تدخل الإتحاد الأوربي في السياسة المصرية ، وأنه يتخذ موقف المراقب والمستمع ويتطلع لمسار ديمقرطي لمصر ، كما أن الإتحاد سبق له أن أدان أحداث الإعتداء على المحتجين السلميين ورفض الإنقلاب العسكري.