بدأ أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في الإجراءات التصعيدية التي وعدوا بها؛ حيث هددت منصة النهضة بالجيزة، باقتحام وزارة الداخلية، خلال الأيام القادمة، وذلك لتطهيرها ممن أطلقوا عليهم "الفاسدون" وعزل الضباط الموصومين بها واعتقالهم للضغط، من أجل عودة مرسي لمنصبه السابق. محمود عبدالرازق، أحد شباب جماعة الإخوان المسلمين، صرّح من على المنصة الرئيسية، بدء الإعداد لحملة ضخمة لتوقيعات المؤيدين لعودة مرسي إلى الحكم، كإحدى الأدوات الضاغطة على القوات المسلحة والحكومة الحالية، مع الاستمرار في سياسة الحشد الجماهيري والمتبعة منذ 30يونيو الماضي فى جميع الميادين. الجماعة ستبدأ التوقيعات من محافظة بنى سويف، بلد المرشد العام للجماعة، الدكتور محمد بديع، ثم تنطلق فى جميع المحافظات، عبر عدد من اللجان، التابعة للقوى الإسلامية. وقد طالب عبدالرازق بالقصاص من "وزارة الداخلية"، والثأر منها عن طريق اعتقال عدد من ضباط الداخلية، المسئولين عن إصابة المعتصمين الإسلاميين.