برر الدكتور عمرو الشوبكي، عضو مجلس الشعب المنحل، اعتذاره عن عدم قبول منصب وزير الشباب في الحكومة الجديدة، الثلاثاء، بعدم توافر أجواء مواتية في ظل تشابكات سياسية قائمة. الشوبكي أشار إلى أن اسمي خالد عبدالعزيز وخالد تليمة لم يكونا مطروحين كوزير ونائب وزير الشباب إلا بعد اعتذاره. هذا وقد كشفت مصادر من مجلس الوزراء عن اتصالات في وقت سابق من جانب مسئولي الرئاسة وكبار الشخصيات السياسية مع الشوبكي لإقناعه بقبول المنصب، لكنه أصر على الاعتذار. وكان خالد تليمة، عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي، قد ذكر أن رئيس الوزراء المكلف الدكتور حازم الببلاوي، عرض عليه منصب وزير الشباب أو نائب وزير، واقتنع هو بوجهة نظر الببلاوي بالموافقة على منصب النائب، فيما اقترح اسم الدكتور خالد عبدالعزيز، لتولي منصب الوزير. ووفقًا للتشكيل الحكومي المعلن حتى الآن فإن عبدالعزيز تم اختياره بالفعل وزيرًا للشباب.