بعدما دعت الخارجية الأمريكية مساء اليوم إلى الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، أكد الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، أن هذا المطلب إنما للتغطية على فضيحة الدعم الأمريكي للانقلاب. السفيرة الأمريكية بالقاهرة، آن باترسون، كانت قد لتقت بالرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور وطالبته بالموافقة على طلب ألمانيا بضرورة إخلاء سبيل مرسي. وقد شدد البلتاجي، في صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك" على أن بعد فضيحة التدخل السافر من السفارة الأمريكية في ترتيبات الانقلاب العسكري الدموي، وبعد فضيحة الرضا الأمريكي عن خطف رئيس منتخب لرفضه الإملاءات الأمريكية عليه، الآن قضيتنا ليست خطف وحبس الرئيس، ولكنها خطف وحبس الوطن، على حد قوله. وأضاف البلتاجي أننا لن نتراجع بالإفراج عن الرئيس، وإنما بالإفراج عن الوطن وإنهاء الانقلاب العسكري، وإلغاء كل ما ترتب عليه من آثار وعودة الشرعية الدستورية المنتخبة. واعتبر القيادي الإخواني أن الشهداء والجرحى لم يقدموا تلك التضحيات الغالية من أجل شخص الرئيس، ولكن من أجل وطن حر ودولة مدنية ديمقراطية، وليست بوليسية قمعية عسكرية كما يريدها الانقلابيون.