قام العشرات من الصحفيين الثلاثاء بتنظيم وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحفيين، تنديدًا بمقتل الصحفي أحمد عاصم، المصور بصحيفة "الحرية والعدالة"، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين. المحتجون ومن بينهم الصحفي محمد عبدالقدوس، وعادل الأنصاري رئيس تحرير صحيفة "الحرية والعدالة"، نددوا بمقتل عاصم أثناء قيامه بتغطية اشتباكات الحرس الجمهوري، والتي وقعت بين عناصر من الجيش والشرطة وبين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، فجر الإثنين. وردد المتظاهرون، الهتافات من بينها "مرسي هو الرئيس"، و"يسقط يسقط حكم العسكر" و"الداخلية بلطجية"، مما أثار غضب العشرات من معارضي المعزول فتجمعوا على الجانب الآخر من الطريق مرددين هتاف "الجيش والشعب إيد واحدة". وقد استطاع فريق المعارضين من السيطرة على سلم النقابة وإجبار مؤيدي مرسي على الدخول إلى مبنى النقابة.