الجريدة - في إطلالة للفنان اللبناني مارسيل خليفة مع نجليه رامي وبشار ضمن "مهرجان بيروت للموسيقى والفن" وسط بيروت، مساء أمس السبت، كرست ثورة في موسيقى أغنيات خليفة تحت عنوان "مزج الموسيقى المعاصرة بالشرقية". وسط صخب الموسيقي الجميل، والمؤثرات المعاصرة التي لم يألفها جمهور مارسيل خليفة، بقي عود خليفة الأب حاضرًا، معيدًا الموسيقي إلى أصل ألحانه الشرقية. وبعكس الكثافة الموسيقية، اقتصر البرنامج الغنائي على خمس أغنيات، كانت "الأم" حاضرة في اثنتين منها، أولاهما "يا حادي العيس" التي افتتح بها خليفة حفلته، والثانية "أمي" التي حافظ عليها خليفة في صيغتها الأصلية فغناها وحيدًا على المسرح من دون أية إضافات موسيقية، وطبعا "من دون تصفيق"، كما يطلب من جمهوره دائما. كما أتى "نشيد الموتى" بحلة محدثة تتصف بالضخامة الموسيقية، حيث قدم الثلاثي مقطوعة بعنوان "روكييم" تحية إلى الشهداء "الذين يسقطون على كل تربة نظيفة من المحيط الى الخليج دون استثناء اي وطن عربي". كما أهدى مارسيل "جواز السفر" بتوزيع جديد، "الى الشعب الفلسطيني وفلسطين"، فيما أضفى خليفة جوا مختلفا ومرحا مع "قمر المراية". وتجدر الإشارة إلى أن لمارسيل خليفة حفل ثوري آخر في "يوم المقاومة الوطنية" في 16 سبتمبر المقبل بمدينة صيدا الجنوبية.