لجأت حملة "إن- اكتس" لمناهضة التحرش بالتعاون مع هيئة الأممالمتحدة للمرأة إلى طريقة جديدة للتوعية بخطورة ظاهرة التحرش وانتشارها في الشارع المصري والمواصلات العامة من خلال مسيرة بالدراجات. وقالت الحملة في بيان اليوم إنها طريقة مختلفة للتوعية بسلبيات الظاهرة وخطورتها على النساء واستقرار المجتمع، موضحة أن افراد الحملة اختاروا نشر رسالتهم أثناء ركوب العجل في مسيرة تجوب الشوارع. وذكرت نتائج استطلاع حديث للمركز الديموغرافي، أحد المراكز البحثية العاملة تحت مظلة معهد التخطيط القومي، أن 99.3% من النساء اللائي شملهن الاستطلاع تعرضن للتحرش الجنسي، وأن 88 % منهنّ تعرضن للتصفير والمعاكسات الكلامية، و75 % تعرضن للنظرات الفاحصة السيئة لجسدهن، و 70 % لمعاكسات هاتفية، 63 % تعرضن لكلام به معنى جنسي، فيما عانت 62 % منهنّ من التتبع، و60 % أكدن أنهن تعرضن للتحرش الجنسي عن طريق لمس جزء من جسدهن. وكان المجلس القومي للمرأة انتهى من إعداد مشروع قانون تجريم العنف الجسدي منذ أكثر من شهر، وأرسل المسودة النهائية لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء في بداية الشهر الجاري.