شاب اجتماعات المعارضة في اسطنبول خلافات كبيرة وافق المشاركون في اجتماعات ائتلاف قوى المعارضة السورية في مدينة اسطنبول التركية على ضم أعضاء ليبراليين جدد لتوسيع الائتلاف. وأقر المشاركون في ختام اجتماعاتهم التي استمرت 8 أيام انضمام 51 عضوا من بينهم 14 من كتلة ليبرالية بقيادة المعارض البارز ميشيل كيلو. وارتفع عدد أعضاء الائتلاف إلى 114 عضوا. ويعد الائتلاف القيادة المدنية للمعارضة في الصراع المستمر منذ أكثر من عامين ضد حكم الرئيس بشار الأسد. وجاء الاتفاق مساء الخميس بعد ضغوط غربية تستهدف توسيع قيادة الائتلاف التي يهيمن عليها الإسلاميون بغية التغلب على الانقسامات العميقة وتشكيل جبهة متحدة للمشاركة في مؤتمر سلام دولي مقترح لإنهاء الحرب السورية. وتسعى الولاياتالمتحدة وروسيا لعقد مؤتمر جنيف2 أوائل يونيو/ حزيران بحثا عن تسوية سلمية للأزمة السورية. عقبات وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لتوسيع الائتلاف إلا أنه لا تزال هناك عقبات كثيرة تعترض عملية اختيار قيادة جديدة للائتلاف الذي يفتقد القيادة منذ شهر مارس/ آذار الماضي، وتشكيل حكومة انتقالية لتعزيز الصلات الضعيفة حاليا مع وحدات المعارضة المسلحة في سوريا. وتسيطر على ائتلاف المعارضة جماعة الإخوان المسلمين وفصيل موال لمصطفى الصباغ وهو رجل أعمال كان وسيطا مع قطر في نقل الدعم بالمال والسلاح للمعارضة.