أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم قتل سبعة على الأقل من عناصر الشرطة الأفغانية بعد أن قام اثنان من زملائهم بفتح النار عليهم في نقطة للتفتيش في قندهار جنوبي البلاد. وقال قائد بالشرطة إن منفذي الهجوم انضما مؤخرا مرة أخرى لقوات الشرطة بعد انشقاقهما عن حركة طالبان. وأعلنت الحركة المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم. وقتل نحو 14 من عناصر الجيش والشرطة الأفغانية في سلسلة من الهجمات منذ الإثنين الماضي. وقال أحمد جواد فيصل المتحدث باسم حاكم مقاطعة قندهار إن أحد القادة وجه دعوة لمنفذي الهجوم إلى تناول العشاء ثم طلبوا قضاء الليل في نقطة التفتيش بالقرب من الحدود مع افغانستان. ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن فيصل قوله إن "بعد العشاء قام المهاجمان بفتح النار على زملائهم ما أسفر عن مقتل سبعة وأصابة الثامن لكنه لاذ بالفرار". وقال قائد الشرطة الوطنية الأفغانية في قندهار إن المهاجمين استهدفا زملائهم أثناء نومهم. وأفادت تقارير محلية بأن منفذي العملية سرقا أسلحة وهربا في سيارة للشرطة. ولقى تسعة آخرين من عناصر الشرطة مصرعهم في هجمات متفرقة في أنحاء البلاد الإثنين والثلاثاء. وكانت حركة طالبان قد أعلنت بدء "هجمات الربيع" وقالت إنها ستستهدف قواعد عسكرية أجنبية ومناطق بها مواقع دبلوماسية.