عدد النازحين خلال 5 أشهر يفوق عدد المشردين خلال العامين الماضيين أعلنت الأممالمتحدة أن نحو 300 ألف شخص فروا من القتال الدائر في دارفور خلال الأشهر الخمسة الأخيرة. وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة فاليري آموس إن "الأممالمتحدة قدرت عدد النازحين من الصراع في دارفور بنحو 300 ألف شخص في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام وهو ما يتجاوز العدد الإجمالي للنازحين في العامين الماضيين". ووصفت آموس هذا الوضع بأنه "مقلق جدا" وطالبت "المجتمع الدولي بألا يتخلى عن دارفور". وأبدت المسؤولة الأممية قلقها إزاء انخفاض الدعم المقدم لمقابلة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة. وعدم المقدرة للوصول إلى المناطق التي مازالت بها نزاعات مسلحة. وفيما يتعلق بالاوضاع الانسانية بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، قالت آموس إن الحركة الشعبية قطاع الشمال رفضت مقترحا تقدمت به الأممالمتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق التي تسيطر عليها عبر الممرات الحكومية. وأضافت آموس أن الحركة اشترطت إيصال هذه المساعدات عبر الحدود وليس عبر المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السودانية. وأبدت آموس في ختام زيارتها للسودان التي استمرت 3 أيام أسفها بشكل خاص ازاء وضع الأطفال "الذين لم يعرفوا أي حياة خارج المخيمات" الخاصة باللاجئين. وكانت آموس التقت خلال الزيارة الرئيس السوداني عمر البشير وزارت مخيم زمزم للاجئين الواقع في منطقة صحراوية شمالي دارفور. ويعيش نحو1.4 مليون شخص في دارفور في مخيمات للاجئين بسبب الاضطرابات الأمنية. وفي نيسان/ أبريل، تعهدت الدول المانحة في مؤتمر دولي 3.6 مليار دولار لتمويل خطة تنمية لدارفور.