( أ ش أ )- أكدت المملكة العربية السعودية انها تتطلع إلى تعزيز التعاون الدولي بنقل تجربتها الوطنية في منع انتشار اسلحة الدمار الشامل وبالتعاون مع دول جامعة الدول العربية على المستوى الإقليمي ومع مجلس الأمن ولجنة القرار والمنظمات الدولية المعنية والمنظمات غير الحكومية والجامعات على المستوى الدولي حيث أن هدفها هو الوصول إلى أقصى درجات التعاون والمشاركة الفعالة بين جميع المشاركين. جاء ذلك في كلمة لمندوب السعودية الدائم لدى منظمة الأممالمتحدة السفير يحي بن عبدالله المعلمي اليوم امام حلقة العمل الثالثة حول قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1540 الخاص بمنع وصول أسلحة الدمار الشامل للجماعات الإرهابية. وأوضح المعلمى، في كلمته التى نشرت في الرياض، أن المملكة العربية السعودية قطعت شوطاً كبيراً في مجال تطبيق القرار 1540 الخاص بمنع غير الدول من صنع أسلحة الدمار الشامل أو حيازتها أو تطويرها أو نقلها أو تحويلها أو استعمالها من خلال تشريعاتها الوطنية التي وضعت لها الأطر والهياكل التنظيمية لضمان تنفيذها وعبر سياستها الخارجية الرامية إلى تنفيذ القرار وتعزيز التعاون على المستويات الإقليمية والدولية لتطبيقه والاتفاقيات المرتبطة به تحقيقاً للسلم والأمن في المنطقة. وشدد على أن تنفيذ قرارات الاممالمتحدة لا يمكن أن يتحقق إلا بتكاتف الجهود الدولية وتضافرها وتنسيق العمل فيما بينها ووضع آليات وقاعدة بيانات مشتركة تعزز هذا التوجه. حضر الاجتماع أعضاء لجنة قرار مجلس الأمن 1540 وفريق الخبراء التابع لها ورؤساء بعثات الدول العربية الأعضاء لدى الأممالمتحدة وممثلو المنظمات الدولية ذات العلاقة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والوكالة الدولية للطاقة الذرية بالإضافة إلى ممثلي المنظمات غير الحكومية والجامعات.