أدى انفجار مصنع الأسمدة في تكساس، مساء الأربعاء، إلى تسوية عشرات المنازل بالأرض ومقتل ما يصل إلى 15 شخصا وإصابة أكثر من 160 آخرين وتصاعد أدخنة سامة وإجلاء نصف سكان البلدة، بحسب حصيلة رسمية أولية أعلنها متحدث باسم الشرطة المحلية الخميس. وقال مسؤولون في السلامة العامة إنهم يتوقعون ارتفاع عدد القتلى في الوقت الذي تبحث فيه فرق الإنقاذ وسط أنقاض المصنع المتهدم والمنازل المحيطة.4 كما قال تومي موسكا رئيس بلدية وست ل"رويترز" إن هناك خمسة أو ستة مفقودين من رجال الإطفاء المتطوعين وإنهم كانوا بين أول من وصل إلى مكان الحادث. وذكر مسؤولون ان الحريق الذي ظل مشتعلا داخل المصنع يمثل خطرين أولا احتمال تسببه في وقوع انفجارات أخرى وثانيا تصاعد أدخنة خطيرة في البلدة. جدير بالذكر أن الانفجار قد وقع في الساعة الثامنة مساء بتوقيت وسط الولاياتالمتحدة، أي الواحدة صباح الخميس 18 أبريل في بلدة وست التي يقطنها 2700 نسمة وتبعد حوالي 129 كيلومتراً إلى الجنوب من دالاس و32 كيلومتراً إلى الشمال من واكو، وقد تسبب الانفجار في أضرار بالعديد من المباني بما في ذلك إحدى دور المسنين، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".