اشاد على بن خلفان الجابرى وكيل وزارة الاعلام بسلطنة عمان بعلاقات بلاده مع مصر فى مختلف المجالات ومنها الاعلامية.. واصفا تلك العلاقات بالازلية والقائمة على ثوابت ومبادئ وايمان عميق باهمية مصر ودورها كدولة رائدة فى الامتين العربية والاسلامية ودولة كبرى يعتبرها الجميع ام العرب وبيت العرب. وشدد وكيل وزارة الاعلام بسلطنة عمان فى تصريح خاص لوكالة انباء الشرق الاوسط على ان العلاقات المصرية العمانية ثابتة بثوابت التاريخ والحضارة ولم ولن تتأثر بمجئ اشخاص او تغير توجه لانها ضاربة فى التاريخ. وهو ما اكده وزير الاعلام العمانى فى زيارته الاخيرة لمصر مشددا على ان مواقف بلاده الداعمة لمصر هى اعتراف بدورها وقدرها ومكانتها. واشار الجابرى الى التعاون التقنى والفنى بين مصر وسلطنة عمان فى مختلف المجالات الاعلامية والاستعانة بالخبرة المصرية الكبيرة فى هذه المجالات ومنها التليفزيونية والاذاعية والصحفية واعداد البرامج الوثائقية والحضارية عن سلطنة مان وتخصيص ملفات سياسية بالصحف العمانية عن مصر لتبادل الرؤى بين مفكرين وكتاب من البلدين حول مختلف المتغيرات فى مصر بما يعكس عمق العلاقات الاعلامية ونوه الى ان بلاده ترى ان ثورة 25 يناير فى مصر وما وقع من ثورات للربيع العربى هوشأن داخلى يختاره الشعب المصرى او شعوب ذلك الربيع. وقال /ان سياسة سلطنة عمان قائمة على عدم التدخل فى اى شأن او المزايدة عليه/.. معربا عن امله فى استقرار الاوضاع بشكل تام فى مصر ودول الربيع. و اكد ان استقرار مصرهو امان لكل الدول العربية واعرب وكيل وزارة الاعلام بسلطنة عمان عن عدم رضائه لحال بعض وسائل الاعلام فى مرحلة ما بعد الثورة والتى وصفها بالتنافر لتعارض ما تقدمه. مما يشوش المتلقى ويشتته ويؤدى لغياب الحقيقة فى بعض الاحيان.. مؤكدا رفض اى محب لمصر وشعبها لاعمال التخريب للممتلكات العامة او الخاصة لاثار ذلك الضارة على الاقتصاد المصرى . و قال /للاعلام دوركبير فى تصحيح المسار والتوعية بضرورة التوحد والتماسك والعمل لمصلحة الوطن/. وشدد وكيل وزارة الاعلام العمانية موقف بلاده الداعم لجهود المصالحة وتشجيع الحوار الوطنى. مشيرا فى هذا الصدد الى دعم سلطنة عمان للحوار فى اليمن وفق المبادرة الخليجية. كما اكد الجابرى ان وزارة الاعلام العمانية وبعد استقلال هيئة الاذاعة والتلفزيون عنها كهيئة منفصلة حكومية تسعى لتحقيق التواءم بين الاستفادة من الخبرات الاعلامية المحلية ومنح الفرصة لها للعمل الاعلامى والاستعانة فى بعض التخصصات التقنية والفنية بالخبرات المصرية وغيرها من الدول العربية والاجنبية بهدف نقل تلك الخبرات للجانب العمانى واتاحة فرص التدريب المناسبة.