أعلنت شركة ديزني بيكسار عن نيتها لإنتاج جزء جديد من فيلم الرسوم المتحركة Finding Nemo وأن الشركة قد بدأت بالفعل مفاوضاتها مع عدد من نجوم الفيلم الأول لتأكيد عودتهم مرة جديدة في الجزء الثاني، وعلى رأسهم الإعلامية إلين ديجينيريس والتي قامت بالأداء الصوتي للسمكة الزرقاء دوري والتي تعاني من فقدان للذاكرة على المدى القصير. الفيلم الجديد سيحمل عنوان Finding Dory، وستدور أحداثه بعد عام من وقوع أحداث الجزء الأول، ومن جانبها أكدت إلين ديجينيريس على سعادتها بالجزء الجديد من سلسلة "البحث عن نيمو"، لاسيما وأنها كانت تطالب بذلك مُنذ زمن طويل من خلال برنامجها The Ellen Show. مؤكدة أنها كانت تنتظر صناعة الجزء الثاني من الفيلم منذ وقت طويل وأن أكثر ما يُحمسها للجزء الجديد هو أنه سيتناول شخصية السمكة دوري بشكل أكبر. كما أن الفيلم سيقف على إخراجه أندرو ستانتون مُخرج الجزء الأول، وسيعود لبطولته النجم ألبرت بروكس في دور مارلن، أما الممثل الكساندر جولد الذي قام بالأداء الصوتي لشخصية نيمو فلم يتحدد إذا ما كان سيعود أيضاً أم لا، ومن المُقرر أن يُطرح الفيلم في السينمات بتقنية ال 3D في نوفمبر من عام 2015.