أكد "مهدي عاكف" الذي تولى منصب المرشد العام ل"لجماعة الإخوان المسلمين" من 2004 إلى 2010، على أن الرئيس مرسي رغم عدم تعاون بعض مؤسسات الدولة، ومواجهته هجمة إعلامية وقضائية شرسة، باق في منصبه رغم أنف الحاقدين. وحول ما يتعلق بقرار عودة النائب العام السابق عبدالمجيد محمود قال عاكف: "ان هذا قرار رئاسي يجب ألا يعلق عليه القضاء، لأنه من حق الرئيس إصدار قرارات دون تدخل القضاء فيها، وان بعض رجال القضاء يقفون ضد الرئيس، ويخافون من حصول الإخوان على أغلبية البرلمان المقبل، لأنه سيتم عزل أكثر من ثلاثة آلاف قاض وإحالتهم للمعاش". كما توقع عاكف أن يحصل الاخوان على أغلبية ساحقة فى الانتخابات المقبلة، مشيرا الى أن جبهة الإنقاذ والأحزاب الأخرى لا تمتلك التنظيم الذي تتميز به الجماعة ولا تمتلك شعبيتها. وتابع انه فيما يتعلق بانتخابات النقابات: "بأننا شاركنا بنسبة 50 في المئة فقط في انتخابات الطلاب، لأننا نركز في انتخابات النواب المقبلة، ولا يهمنا الحصول على أغلبية، لكن يهمنا إجراء انتخابات ديمقراطية، كما ان الشعب المصري واع وسيصوت لصالح الإخوان". كما شن عاكف هجوما على الإعلامي باسم يوسف قائلا "انه عابث يتطاول على أسياده"، وحول ما يتردد بأن المرشد هو مَن يحكم مصر قال هذا كلام لا يدخل العقل، لأن المرشد "مش فاضي لكم"، والحديث عن هذا محاولة لخلخلة نظام الإخوان، لأن الدكتور بديع غير متفرغ، فهو مسئول عن جماعة الإخوان المسلمين في كل دول العالم، ومكتب الإرشاد جزء صغير من التنظيم، لكن محمد مرسي هو حاكم مصر، "هو مش مالي عينيكم". وأكمل: "ان الرئيس محمد مرسي سيكمل مدته رغم أنف الحاقدين والمفسدين، لأن الله معنا والشعب يساندنا، أما الحديث عن ثورة فهذا كذب لأنهم لا يستطيعون الاحتشاد، وهذا ما رأيناه في مليونياتهم، والرئيس مرسي يسير بمبدأ «استغفر لهم وشاورهم في الأمر»، ما جعل البعض يظن سهولة القيام بثورة ضده، لكن هذا لن يحدث ولن تنجح، فثورة يناير نجحت لأن الشعب كله شارك فيها".