ناشدت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية عدم تنفيذ حكم بشل شاب في الرابعة والعشرين من العمر بشأن القصاص من تسببه في إصابة صديقه بالشلل بعد طعنه بالسكين عام 2003. ونقلت المنظمة عن إحدى التقارير الإعلامية السعودية أن علي الخواهر حكم ب"نصف قصاص" والمتمثل بإجراء عملية جراحية له لإحداث شلل نصفي سفلي من الحوض إلى أسفل القدمين ليتحقق القصاص، إثر إصابة محمد الهزيم بشلل نصفي، بعدما طعنه الخواهر بسكين خلف رقبته. وكان الخواهر في ال14 من العمر عندما ارتكب فعلته، ولم يتمكن أهله من دفع الدية التي حددت بمليون ريال لإنقاذه من العقاب، ووقع الحادث في مدينة الإحساء شرق البلاد. وقالت آن هاريسون، نائبة مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة: "إن التسبب بالشلل لشخص لمعاقبته يعتبر تعذيبا" كما أضافت: "حان الوقت لكي تبدأ السلطات السعودية باحترام واجباتها الدولية والتخلي عن هذه الأحكام الفظيعة".