المحكمة العليا قالت إن طعون اودينغا كانت بدون أدلة كافية أكدت المحكمة العليا في كينيا "نزاهة وعدالة" الإنتخابات الرئاسية الأخيرة التى اسفرت عن فوز أوهورو كينياتا بمنصب رئيس البلاد. وقال كبير قضاة المحكمة إن الطعون التى قدمها المنافس الخاسر في الانتخابات رايلا أودينغا لم تقم عليها أدلة كافية. وأجريت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية في كينيا في الرابع من مارس/أذار الجاري. يعد الحكم اختبارا للنظام الديمقراطي في كينيا بعد خمس سنوات من الانتخابات السابقة والتى أثار نزاع بشأنها بين الرئيس المنتهية ولايته مواي كيباكي ورئيس الوزراء رايلا أودينغا اعمال عنف قبلية قتل فيها المئات. وكان كيباكي قد دعا إلى الهدوء قبل صدور حكم المحكمة الذي أكد فوز كينياتا أغنى رجل في كينيا. "عدم تكرار الفوضى" ويقول المرشح المهزوم رايلا أودينغا ان الانتخابات شابتها مشكلات فنية وتزوير على نطاق واسع لكنه أكد قبيل صدور الحكم التزامه بالقرار النهائي للمحكمة. من جانبه حذر رئيس الشرطة دافيد كيمايو من أن الشرطة لن تتهاون مع أي اعمال عنف قد تندلع في البلاد. ويصر كينيون كثيرون على انهم لن يسمحوا بتكرار الفوضى التي اسفرت عن سقوط اكثر من 1200 قتيل وتعطيل الإقتصاد في أعقاب النزاع بشأن إنتخابات 2007. ويختبر الحكم رد فعل الكينيين وما إذا كانوا يثقون في سلطتهم القضائية التي تم "إصلاحها" وما إذا كان أنصار المرشحين المتنافسين سيقبلون النتيجة بهدوء في دولة تحدد فيها الإنتماءات القبلية طبيعة التحالفات السياسية إلى حد كبير. ويواجه أوهورو كينياتا إتهامات في المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم في حق الإنسانية خلال العنف الذي شهدته البلاد في أعقاب انتخابات 2007 وهي الاتهامات التى نفاها كينياتا ووعد بالعمل على تبرئة إسمه. Source: BBC