قال الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، القيادي السلفي، في برنامحه على فضائية أمجاد أن هناك نوع من الإعلام يسمى بالإعلام الفاجر حيث يطلق على أحداث الحرق والقتل اعتصام سلمي أما اعتصامنا السلمي أمام مدينة الانتاج كان يسميه حصارًا، لافتًا إلى أن تسمية إعلاق المصالح الحكومية بالعصيان المدني يجعل الشعوب تضحك علينا مؤكدًا أن كل تلك الأحداث هي مخطط عالمي يهدف إلى نشر الفوضى لتحقيق أهدافهم. و اضاف ابو اسماعيل إن بعض المعارضة يريدون إنشاء «فوضى خلاقة»، مضيفًا: «عندما تسمي غلق مجمع حكومي عصيانا مدنيا، فالعصيان المدني ألا يذهب الموظفين لا أن تمنعهم أنت من الدخول، إنهم يريدون إنشاء فوضى خلاقة». وأعلن «أبوإسماعيل» أن حزبه الجديد اسمه «الراية»، وأنه تأخر في إعلان الحزب، «لأننا أردنا النجاح لإخواننا فلسنا منافسين لهم»، مضيفًا: «نحن لا نعلن حزب وفقط نحن نعلن ما هو أهم من الحزب وهو الحركة، الحزب سيكون جزء من الحركة وتابع لها مضيفًا أنه سيخوض الانتخابات البرلمانية القادمة على جميع المقاعد». وتابع: «هدفنا ثابت، وهو قيام دولة تقوم على الشريعة، ولا نحيد عن ذلك وما ندشنه اليوم ليس حزبا فقط بل هو حركة تعمل لهذا الهدف بغض النظر عن المسميات التي يسميها لنا البعض فما يهمنا ليس الاسم الذي نعمل من خلاله، وإنما الهدف الذي نعمل من أجله»، مستطردًا: «نحن مرابطون، واليوم تجتمع الحشود، ونبدأ حركتنا ونحن نعلم أهدافنا ونعلم أن الخطر كل الخطر ليس فقط من أعداء عقيدتنا، ولكن الخطر أيضًا من غفلتنا نحن». وشدد ابوإسماعيل على أن الشريعة الإسلامية قضية شعب وليست قضية أحزاب سياسية إسلامية، موضحًا أن استجابة الإسلاميين للفصائل السياسية الأخري التي تدعى التحرر جعلتهم يخسرون الكثير وأضاعت الثورة وفرص أخرى كبيرة من أيديهم .