قررت الجماعة الإسلامية تأجيل مليونية" نبذ العنف" التي كان مقررًا لها يوم الجمعة المقبل بميدان رابعة العدوية إلى الجمعة 15 فبراير وتغيير مكانها إلي أمام جامعة القاهرة. ومن جانبه ، قال عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والقيادي بحزب البناء والتنمية،إن ماتشهده مصر حالياً هو صراع على السلطه بين جبهة الإنقاذ الوطنى والدوله، وتابع قائلاً" إننى أنصح إنني أنصح جبهة الإنقاذ أن تلتزم بالطريقة الشرعية للوصول إلى داخل القصر الرئاسي، وعدا ذلك مرفوض تماما ". وشددت الجماعه فى مؤتمرها، ظهر أمس، الإثنين،على ضرورة تطبيق القانون بحزم مع الحفاظ حقوق الإنسان،لافتةً الى ضرورة إنشاء إدارة بوزارة الداخلية لمكافحة البلطجة وإصدار قانون لتجريمها. وأوضح صفوت عبد الغني، عضو مجلس شورى الجماعة أن أعضاء "جبهة الإنقاذ" ينتهجون سياسة "النفس الطويل" في ظل لغة العنف والتخريب والتي تسعى إلى هدم المؤسسات مما يؤثر بدوره على الاقتصاد والاستثمار. ودعت الجماعه الشعب المصري للعودة إلى تشكيل اللجان الشعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة والنساء والأطفال، وأضافت لقد سجل شعبنا في بداية الثورة أروع الصفحات في حماية مكتسباته. كما طالبت بإستكمال أهداف الثوره من خلال الوسائل السلميه والوقوف بإصرار ضد البلطجيه والعنف.