سادت حالة من الهدوء الحذر بمدينة طنطا، أمام مبنى مديرية أمن الغربية وقسم ثان ومبنى المحافظة، بعد اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن استمرت لنحو 6 ساعات في أعقاب تشييع جثمان الشهيد محمد الجندي، عضو التيار الشعبي. وكانت الاشتباكات قد أندلعت أمس عقب إطلاق قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع بكثافة علي المتظاهرين عند وصول المسيرة لساحة الشهداء أمام مبني المحافظة ومديرية أمن الغربية. ومن ناحية أخري حدثت اشتباكات بين بعض المتظاهرين وقوات الأمن أمام قسم شرطة ثانٍ طنطا. وقال مصدر طبي لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن نحو 33 شخصا أصيبوا في الاشتباكات التي دارت مساء الإثنين، أمام مقر ديوان عام المحافظة بين مئات المتظاهرين وقوات الأمن. وقام المتظاهرون بإلقاء المولوتوف والشماريخ ما أدي إلي إحراق مدرعة أمن مركزي ونشوب حريق محدود بإحدى الغرف بمبني ديوان محافظة الغربية. من ناحية أخري، تعرض الزميل محمد السعيد المصور بجريدة المصري اليوم لهجوم من البلطجية أثناء قيامه بالتصوير أمام قسم ثان طنطا بعد أن قام بعض البلطجية بالإعتداء عليه وسرقة الكاميرا الخاصة وحاولوا الاعتداء عليه بالضرب . وقام أهالي المنطقة بتفاوض مع البلطجية وإرجاع الكاميرا له بعد أن أصروا على مغادرته للمنطقة.