أكد الدكتور عمرو جاد، مدير مستشفى قصر العيني الفرنساوي، اليوم، الأربعاء، أنه تم تجاوز الأزمة بعد "محاولة بعض المتضامنين مع مصابي الثورة تحطيم واجهة المستشفى". حيث قال، في مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة" على قناة سي بي سي "تم تجاوز الأزمة وكل الأقسام تعمل الآن بكامل طاقتها، بعد أن قام بعض المتضامنين مع مصابي الثورة وحاولوا تحطيم واجهة المستشفى". وكان الدكتور محمد سمير، المدير المناوب بمستشفى قصر العيني الفرنساوي، قد بعث الى اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، يطالبه ب"سرعة التوجه إلى المستشفى لحمايتها من البلطجية الذين يهاجمونها". وأضاف "الوضع أصبح مذريًا وخطيرًا للغاية داخل المستشفى، حيث يواصل مجموعة من البلطجية وأهالي مصابي الثورة اعتداءهم على الأطباء، وأطقم التمريض داخل المستشفى، في ظل انسحاب قوات الشرطة، وترك الأطباء بمفردهم في مواجهة البلطجية".