أعلن مصدر أمني مصري مسئول أن الإجراءات الأمنية التي شهدتها رحلة مرور أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان للوصول إلى قطاع غزة، شهدت إجراءات أمنية لم يسبق لها مثيل في سيناء. وصرح المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عدة طائرات تمويه وصلت إلى مطار العريش ثم تفاجأ الموجودون بالمطار بوصول الأمير وزوجته بطائرته الخاصة، وكان في استقباله وزير التعليم العالي المصري مصطفى مسعد ومحافظ شمال سيناء اللواء سيد عبدالفتاح حرحور وجميع القيادات الأمنية في سيناء. وبعد ذلك استقل الأمير وقرينته طائرة عسكرية مصرية حملتهما إلى مهبط طائرات قرب معبر رفح البرى بين مصر وغزة، حيث عبر من معبر رفح إلى غزة مباشرة، وأوضح المصدر أن أمير قطر لم يمكث في العريش سوى بضع دقائق. أضاف المصدر أن الحرس الجمهوري الذي كان تسلم مهمة تأمين زيارة الشيخ حمد إلى غزة رفض وكذلك القائمون على الزيارة من دولة قطر انتقال الأمير بالسيارات من مطار العريش الجوى الدولي إلى معبر رفح الذي يبعد حوالي 45 كيلو مترا. كما أشار إلى أن الأمير وقرينته والوفد المرافق، استخدموا طائرات عسكرية مصرية هبطت بهم بالقرب من معبر رفح البري في المهبط الذي تم إنشاؤه للرئيس المصري محمد مرسي في زيارته الأخيرة لمدينة رفح لصعوبة تأمين مواكب السيارات، بخاصة في ظل الوضع الأمني الحالي في سيناء.