رفعت محافظة شمال سيناء درجة الاستعداد القصوى لاستقبال أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة، والوفد المرافق له؛ حيث بدأت ترتيبات الزيارة، باكر صباح اليوم الثلاثاء، بالدفع بتشكيلات أمنية غير مسبوقة إلى مدينة رفح المصرية في حوالي الخامسة فجر اليوم. وتحركت تشكيلات أمنية من قوات الشرطة والجيش من مدينة العريش وباتجاه مدينة رفح لتتحول مدينة رفح إلى ثكنة عسكرية، حيث احتشدت قوات الجيش والشرطة بمحيط معبر رفح البرى وداخل مدينة رفح وقبل مدينة رفح بحوالي 5 كم عند ميدان الماسورة وميدان السنبلة. وانتشرت القوات المكثفة عند مهبط الطائرات المروحية داخل مدينة رفح لتأمين وصول الأمير القطري، وقد تركزت الحشود الأمنية عند مدينة رفح، بينما اقتصرت المتابعة الأمنية بمدينة العريش على مطار العريش فقط والذى سيشهد وصول الأمير وزوجته والوفد المرافق له. وينتقل أمير قطر من طائرته الخاصة داخل مطار العريش إلى طائرات مروحية بمطار العريش ليطير مرة أخرى من مطار العريش إلى مهبط الطائرات بمدينة رفح، ويكون في استقباله بمطار العريش الجوي رئيس الوزراء القطري ومحافظ شمال سيناء اللواء عبد الفتاح حرحور. في سياق متصل، تحرك الوفد المرافق لأمير قطر من مدينة العريش ووصل إلى معبر رفح البري في، الثامنة والنصف من صباح اليوم، حيث أقام الوفد المرافق لأمير قطر المكون من 61 فردًا، إضافة إلى رئيس وزراء قطر - الذي وصل إلى مدينة العريش مساء أمس الاثنين - بأحد الفنادق الكبرى بمدينة العريش. وقد تحرك قرابة 45 من أفراد الوفد من مدينة العريش ووصلوا إلى معبر رفح البري تحت حراسة الجيش والشرطة، فيما تبقى بالفندق 15 أخرين، إضافة إلى رئيس الوزراء القطري ليكونوا في استقبال أمير قطر بمطار العريش. وقد قسم الوفد القطري إلى قسمين أحدهما عند معبر رفح البري والثاني عند مطار العريش لتنفيذ برتوكول استقبال أمير قطر، كما هو متفق عليه.