أعلنت تركيا قبولها اعتذار النظام السوري عن قصفه لمدينة تركية حدودية بعد تعهد دمشق بعدم تكرار مثل هذا الحادث، مؤكدة أنها لا تريد حربا مع سوريا. في حين دعت أوروبا وإيران الدولتين الى ضبط النفس. وأكد ابراهيم كالين، مستشار بارز لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا لا تريد الدخول في حرب مع جارتها سوريا. حيث كتب على صفحته بموقع تويتر يقول "ليس لدى تركيا رغبة في الدخول في حرب مع سورية، لكنها قادرة علي حماية حدودها وعلي رد الضربة إذا لزم الأمر". مضيفا "المبادرات السياسية والدبلوماسية ستستمر". وأفادت وكالة "الأناضول" التركية أمس، الخمبس، بأن قوات حرس الحدود بالبلدة التركية الحدودية التي تعرضت للقصف السوري، كانت لا تزال تواصل قصفها المدفعي للعديد من الأهداف العسكرية السورية التي انطلق منها القصف الذي رصدته رادرات الجيش التركي، وذلك في إطار قواعد الاشتباك المتعارف عليها في إطار القوانين الدولية.