أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم، الثلاثاء، مقتل اثنين واصابة اثنين في منطقة القطيف، التي تشهد احتجاجات للأقلية الشيعية. وحدث ذلك خلال محاولة قوات أمن سعودية اقتحام منزل للقبض على رجل في قرية العوامية. وكانت الأمن قد وضع قائمة تتضمن 23 رجلا أعلنت الحكومة إنهم مطلوبون لاتهامهم بإثارة الاضطرابات في القطيف. وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، في تصريح لوكالة الانباء السعودية، اليوم أنه "تم يوم أمس رصد تواجد المطلوب أمنيا خالد عبدالكريم حسن اللباد، وذلك في أحد المنازل ببلدة العوامية". وأضاف أنه "عند مباشرة قوات الأمن لاجراءات القبض على المطلوب بادر هو ومن معه من المسلحين باطلاق النار على رجال الأمن، فتم التعامل مع الموقف". وأوضح "نتج عن ذلك مقتله واحد مرافقيه واصابة اثنين من المسلحين الموجودين معه والقبض على ثالث". يجدر بالذكر أن الشيعة كانوا قد بدؤوا مظاهرات للاحتجاج على ما يعتبرونه تمييزا منظما بحقهم في السعودية التي تسكنها غالبية سنية. ويرى نشطاء من الشيعة إن المظاهرات أذكاها مقتل الأشخاص الخمسة عشر في القطيف، واعتقال المحتجين، والوجود الأمني المكثف. وعلى الجانب الآخر تنفى السلطات السعودية وجود تمييز ضد الشيعة، مؤكدة أن "جميع الوفيات كانت نتيجة تراشقات بالنيران بعد إطلاق النار على قوات الأمن، ومن بين القتلى مسؤول أمني".