شهدت أعداد المتظاهرين فى ميدان طلعت حرب تزايدا محلوظا، وقد طالب المتظاهرون بإسقاط الجمعية التأسيسية للدستور، وتطبيق الحد الأدنى للأجور والإفراج عن ضباط 8 إبريل وكافة المعتقلين ورفض قرض صندوق النقد الدولى، فى حين أعلنت حركة الاشتراكيين الثوريين عن مشاركتها فى التظاهرة للمطالبة بإقالة وزير الداخلية. ونتج عن تظاهرات "طلعت حرب" ارتباك فى حركة المرور، مما أدى إلى حدوث مشادات كلامية بين المتظاهرين وقائدى السيارات.