شهدت الليلة الماضية ختام أعمال اجتماع وزراء خارجية كل من مصر وتركيا وإيران لبحث الأزمة السورية. في حين غابت السعودية عن الحضور. حيث قال محمد كامل عمرو وزير الخارجية، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه التركي أحمد داوود أوغلو، والإيراني علي أكبر صالحي، أن "السعودية لم تتمكن من الحضور بسبب ارتباطات سابقة". وأضاف "الاجتماع ناقش مجموعة من الأفكار والمبادئ بصورة عامة، من شأنها التوصل لحل للوضع المأساوي في سوريا، ووقف نزيف الدماء". مشيرا الى إنه "تم الاتفاق على استمرار عملية التشاور". وأعلن أنه "تقرر عقد الاجتماع القادم بين هذه الأطراف في نيويورك، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة". موضحا أنه "تم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر، للوصول إلى خطة محددة بأسرع ما يمكن، ووقف نزيف الدماء". وقال "أوغلو"، وزير الخارجية التركي، إنهم "ما زالوا يبحثون عن المبادرة الدبلوماسية التي يعملون من خلالها، مؤكدا أهمية الوصول إلى حل للأزمة السورية في إطار إقليمي". مؤكدا أنهم يعملون لمساعدة الشعب السوري بكل الوسائل. وأكد "صالحي"، وزير الخارجية الايراني، أن "توقع الوصول إلى حل سريع من خلال اجتماع واحد هو أمر غير واقعي"، مضيفا أن "الاتفاق في الرؤى أكثر من الخلافات، حيث أكد الجميع ضرورة إيجاد حل سلمي".