أعلن "الحزب الاسلامي" مسؤوليته عن التفجير الانتحاري لحافلة في طريق مطار العاصمة الأفغانية كابول، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا. موضحا سبب الهجوم هو الفيلم المسيء للاسلام. وقال المتحدث باسم الحزب ان "امرأة نفذت الهجوم، وأنه رد على الفيلم المسيء للاسلام". ويعد الهجوم أول عملية انتحارية تنفذها امرأة في أفغانستان. وشوهدت ست جثث على الأقل بين أنقاض الحافلة. وأفادت مصادر بالشرطة أن معظم القتلى طيارون روس ومن جنوب أفريقيا يعملون لحساب شركات لوجستية دولية. يجدر بالذكر أن "الحزب الاسلامي" يعد ثاني أهم وأخطر مجموعة متمردة، بعد طالبان، في أفغانستان. ويقوده "حكمتيار" وهو أول رئيس وزراء أفغاني يأتي بعد سيطرة المجاهدين على كابول، وطرد النظام الموالي للاتحاد السوفياتي، سابقا، منها أوائل تسعينيات القرن الماضي.