عقد اتحاد شباب قبائل وعائلات سيناء اجتماعا مساء أمس، الخميس، في الشيخ زويد طالبوا فيه الأجهزة الأمنية بالكشف عن تفاصيل العملية "نسر" التي تقوم بها القوات المسلحة في سيناء، ومحاكمة كل من تباطأ في منع وقوع عملية رفح. وأكدوا أن على الدولة محاربة الفقر المدقع الذي تعاني منه سيناء إذا ما أرادت عمل استقرار في المنطقة. وقال سعيد اعتيق، منسق الاتحاد، إن "ما يحدث في سيناء هو نتاج 30 سنة من غياب الدولة في سيناء بشكل عام والمنطقة الحدودية بشكل خاص". وأضاف "اعتيق" "هناك أجهزة تعبث بالمنطقة، وهناك مال سياسي، وتنظيمات لديها المال للتحرك في المنطقة بشكل سلس. ما يزعجنا في الأساس إنه حتى الآن ما زلنا نسير بسياسة حسني مبارك ولا توجد شفافية". وتابع "الرؤية الأمنية سطحية لإرضاء الرأي العام المصري، وتشير إلى نظرة الدولة التي تنظر لسيناء بشكل سطحي، فهناك فقر مدقع وبيئة خصبة لكل الأفكار المتطرفة". واستطرد "نحن ندفع ضريبة تحالفات كبيرة المستوى، ولكن من يمتلك كلمة السر في هذه المنطقة في ما يخص السلام مع إسرائيل هم أبناء المنطقة الحدودية". مضيفا "ولن يكون هناك سلام على جوعي وفقري ومواطنتي التي هي من الدرجة الخمسين، نحن نطالب بأقل حقوقنا". وانتقد "اعتيق" الجمعية التأسيسية بشدة قائلًا "فوجئنا بأن من يطبخ الدستور ليس من بينهم أحد يمثل رؤية سيناء.، الدستور الذي لن يحترمني ولن يحترم ثقافتي ولن يعترف بي لن أعترف به". واقترح مصطفى الأطرش ان يكون هناك تعاون بين الجيش وابناء سيناء لتصبح العملية نسر أكثر فاعلية. حيث قال "أهل سيناء أدرى بشعابها، ابن سيناء يعرف الوديان أكثر من الأمن، وهو أكثر المتضررين، لماذا لا تكون هناك شراكة بين الدولة وأبناء سيناء".