أصدر مجمع البحوث الإسلامية، أعلى الهيئات بالأزهر، اليوم، الخميس، بيانا أكد فيه أن الشيخ هاشم إسلام، صاحب فتوى قتل المتظاهرين ضد الاخوان المسلمين في 24 أغسطس القادم، ليس عضواً تابعاً له، ولا للجنة الفتوى بالأزهر. واحاله للتحقيق لخروجه على مقتضى وظيفته كواعظ منتسب للأزهر. وجاء في البيان إن "الإسلام يحرم إراقة دماء الناس والمساس بأموالهم وأعراضهم، فهي معصومة ومحفوظة بنصوص الكتاب والسنة". مضيفا أن "ما صدر من فتوى يعبر عن رأي قائلها، وهو مسؤول عنها مسؤولية قانونية، لمخالفتها النصوص الصريحة من الكتاب والسنة". وفي اطار ردود الفعل المتصلة، أدانت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة الداعية لمليونية الرابع والعشرين تحت عنوان "اغضب يا مصري" فتوى الشيخ إسلام، معتبرة أنها بمثابة "جناية تحريض على القتل، وسعي من إسلام إلى منافقة النظام". ورأى نبيل نعيم، زعيم الجهاديين، أن "تلك الفتاوى بمثابة شذوذ في الرأي، حيث لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك لدينه المفارق للجماعة". واعتبر ائتلاف أقباط مصر فتوى إسلام "دعوة للقتل باسم الدين وتفصيل فتاوى تليق بالحاكم، وتكميم للأفواه ولو باستباحة الدم المصري".