من المقرر أن تنتهي مصلحة الطب الشرعي، الإثنين، من إيداع التقرير الطبي النهائي الخاص بالجناة الستة المتسببين في أحداث سيناء، والذين تسلمت السلطات المصرية رفاتهم من الجانب الإسرائيلي قبل أيام. في حين أعلن مسئول بالطب الشرعي أنه من الصعب التوصل الى هوية الجناة الستة وذلك رغم انتهاء عمليات تشريح الجثث، وأخذ عينات لتحديد هويتهم وفحص الجينات الوراثية. ويرجع ذلك الى عدم وجود أجهزة فنية ذات تقنية عالية بمصلحة الطب الشرعي، مما يحول دون تحديد هوية الجناة. وكانت أحداث سيناء الارهابية التي وقعت الأحد الماضي قد أسفرت عن مقتل 16 من حرس الحدود، واستولى المهاجمون على مدرعة مصرية واقتحموا بها الحدود الاسرائيلية قبل أن تطلق عليه القواتا لاسرائيلية النار وتدمر المدرعة.