أعلنت الشرطة الإيرانية إنشاء وحدة للشرطة الالكترونية للتصدى لما تصفه ب"الجرائم الحديثة" التي تشمل الأنشطة التي تمارسها مجموعات المعارضة السياسية من خلال شبكة الانترنت. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن نائب قائد الشرطة الإيرانية أحمد رضا رادان قوله: "نظرا لأنه يتم تحديث أساليب الجرائم التقليدية، فإن هناك حاجة لإنشاء وحدات حديثة للتصدي لمثل هذه الجرائم أيضا". وأضاف: "كما حدث في أعمال الشغب السياسية في عام 2009، استفاد مثيرو أعمال الشغب من الشبكة العنكبوتية كما أن هناك حاجة للتصدي لهولاء المجرمين ومنع أي سوء استخدام". وكان رادان يشير بذلك إلى الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية التي جرت في عام 2009 والتي ألقت المزاعم بالتلاعب بظلالها عليها وأدت في نهاية المطاف إلى إعادة الانتخاب المثير للجدل للرئيس محمود أحمدي نجاد. وهنا قيود على الانترنت في إيران؛ حيث يتم تنقية العديد من المواقع الإلكترونية من بينها موقعا الفيس بوك وتويتر الأكثر شهرة سواء لأسباب سياسية أو أخلاقية. غير أن الكثير من المستخدمين يتمكنون من التغلب على هذه القيود من خلال استخدام برامج يتم إنتاج معظمها في الصين.