الجريدة - أعلنت الشرطة السودانية أمس، الثلاثاء، عن مقتل ثمانية أشخاص، واصابة آخرين بجروح بينهم 25 من أفراد الشرطة، 3 جروحهم خطيرة، في دارفور بغرب السودان خلال المظاهرات الاحتجاجية على ارتفاع الأسعار، ورفع الدعم الشهر الماضي. واتهم نشطاء الشرطة بإطلاق الذخيرة الحية للسيطرة على أكبر احتجاج مناهض للحكومة منذ أن أعلن الرئيس عمر حسن البشير خفض الدعم للوقود وإجراءات تقشف أخرى. وعلى الجانب الآخر صرحت بثينة محمد أحمد، المتحدثة باسم ولاية جنوب دارفور، إن تحقيقا بدأ في الأمر، ولم تعط معلومات عما اذا كانت ذخيرة حية قد أطلقت بالفعل أم لا. وكان شهود عيان قد قالوا إن أكثر من 1000 شخص غالبيتهم من الطلبة، رشقوا الشرطة بالحجارة وسدوا الطرق في منطقة تجارية في نيالا عاصمة جنوب دارفور، احتجاجا على زيادة أسعار الوقود. ولحقت أضرار بعدد من المباني. وأكدت الشرطة، في بيان نشرته وكالة السودان للأنباء، أنها اضطرت للتدخل، واستخدمت الحد الأدنى من القوة اللازم للسيطرة على الوضع والدفاع عن نفسها وحماية الممتلكات. الأمر الذي أدى إلى وفاة ثمانية مواطنين.