كتبت هالة مصطفى الجريدة - توفي مساء أمس ،السبت، محمد البساطي ،أحد أبرز كتاب جيل الستينيات، عن عمر يناهز 75 عاما بعد صراع مع سرطان الكبد. وسيتم تشييع جثمانه اليوم ،الأحد، من مسجد رابعة العدوية ليدفن في مدافن أسرته في القاهرة. نشر البساطي أولى قصصه القصيرة عام 1962 ونال عنها المركز الأول من نادي القصة بالقاهرة وتسلم الجائزة من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. الا أنه لم يقبل بعد ذلك الجوائز التي تمنحها الدولة ،خصوصا في ظل نظام مبارك، ولم يقبل سوى بالجائزة التقديرية التي حصل عليها بعد ثورة 25 يناير وهو على حافة الموت. ومن رواياته "التاجر والنقاش"، و"المقهى الزجاجي"، و"الأيام الصعبة"، و"بيوت وراء الأشجار"، و"ليال أخرى"، و"يأتي القطار"، و"فردوس"، و"الخالدية"، و"أسوار"، و"جوع". ويجدر بالذكر أن "البساطي" كتب عن "الجمالية" ،المطلة على بحيرة المنزلة ومسقط رأسه، واحدة من أجمل روايات الادب العربي المعاصر بعنوان "صخب البحيرة"، والتي وصف فيها جزءا من عالم طفولة صعبة عاشها بعد رحيل والده المعلم في مدرسة البلدة. وتحول اثنين من أعماله الى أعمال سينمائية هما؛ "الشرف" إخراج محمد شعبان، و"خريف آدم" إخراج محمد كامل القليوبي. طباعة الخبر