الجريدة- تبادل مجموعة من السلفيين ومجموعة من الأقباط، إطلاق النار، مساء السبت، أمام كنيسة ماري مينا بمنطقة إمبابة بالجيزة، بعدما تجمهر العشرات من السلفيين أمام الكنيسة واتهموها باحتجاز فتاة أشهرت إسلامها. وقال شهود عيان أن أنباء زعمت إسلام إحدى الفتيات المسيحات، وأن الكنيسة إحتجزتها وتمنعها من الخروج، وهو ما أثار غضب السلفيين، ووصلت قوات من الجيش والشرطة العسكرية إلى الموقع في محاولة للسيطرة على الاشتباكات التي لا تزال متواصلة حتى التاسعة والنصف مساء. وأسفر إطلاق النار المتبادل بين مسلحين مجهولين من فوق أسطح المنازل عن مصرع شخص وإصابة 12 بحسب شهود عيان. وأطلقت قوات الجيش النار في الهواء، كما استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المشاركين في الاشتباكات. كما اشتعلت النيران في جزء من مدخل الكنيسة وفي عدد من المنازل القريبة منها بسبب إلقاء زجاجات مولوتوف، فيما نفى مسؤولو الكنيسة وجود الفتاة مؤكدين أن القضية مجرد شائعة. وتظاهر المئات من أهالي إمبابة أمام الكنيسة معلنين رفضهم محاولات إثارة الفتنة الطائفية، وهتفوا "مسلم مسيحي.. إيد واحدة".